سەرچاوە/ پێگەی مینبەر.....مینبەری تەوحیدو جیهاد كە شەیخی پایە بەرز (ئەبو محمدی مەقدسی) سەرپەرشتی دەكاتلەفەتواێكی دا دەربارەی كۆمەلی ئیسلامی لەكوردستان دەلێ ئەو حیزبە لە روكنەكانی حوكمە لەكوردستان و هاو بەشە لە گەل عەلمانیەكان و ئیشكردن لەگەلیان جائیز نیە).
ئەوەی جێی ئاماژەیە كۆمەلی ئیسلامی رەنگدانەوەی سیاسەتی ئیرانن لە كوردستان و ژمارەیەكی سەرەكین لە هاوكێشەی رەوافیزەكان لەناو چەكە هەر بۆیە زۆربەی ئەندامانی كۆمەل دژایەتێكی راستەو خۆی مەنهەجی ئەهلی سوننەت و جەماعە دەكەن
فەرمون لەگەل دەقی فەتواكەی مینبەری تەوحیدو جیهاد دەرباەی كۆمەلی ئیسلامی:
المجيب: اللجنة الشرعية في المنبر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن الجماعة الإسلامية في كردستان لا يخفى حالها على كثير من المسلمين فهي من أركان الحكم في كردستان ومن حلفاء جلال ومسعود ، كما أنهم كان لهم دور في مساعدة وإعانة القوات الصليبية والاحزاب الكردية المرتدة على ضرب إخواننا المجاهدين في جماعة أنصار الإسلام وهذا أمر بين , ولا يخفى أن الله تبارك وتعالى قد نهى عن موالاة اليهود والنصارى حيث قال سبحانه (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين).
فلا يجوز الدخول مع الكفار وإعانتهم على المسلمين سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل فمن فعل ذلك فهو كافرٌ مرتد.
والمسلمون مأمورون بموالاة أهل الايمان ومعاداة وبغض الكفار وقد بين الله سبحانه في كتابه أن الدخول مع الكفار وموالاتهم فتنه وفساد كبير قال الله تعالى(والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
قال ابن كثير ( رحمه الله ): أي ان لم تجانب المشركين وتوالي المسلمين والا وقعت فتنة في الناس وهو التباس الأمر واختلاط المؤمنين بالكافرين فيقع بين الناس فساد منتشر عريض طويل ) " تفسير أبن كثير 4/58
وكما أن الأسماء لا تغير من الحقائق شيئا.
وإضافة الى حال هذه الجماعة، فهذا الشخص "على بابير" هو عضو في البرلمان الشركي ومعلوم إن البرلمان من وظيفته تشريع القوانين فكل من دخل فيه فقد جعل نفسه رباً من دون الله سبحانه وتعالى.
قال تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) . [الشورى:21]
وإنكار هؤلاء المشركين لا يغير من الأمر شيئا فكل من شرع قانوناً وألزم الناس به فقد جعل نفسه رباً من دون الله سبحانه وتعالى.
وبعد هذا فإن هذه الجماعة هي جماعة خارجة عن منهج الإسلام فلا يجوز شرعاً الإنتساب لها والواجب على أفرادها التوبه الى الله عز وجل من هذا الكفر البواح وهذه الأحكام تنطبق على كل جماعة تعمل هذه الأعمال بغض النظر عن المسميات.
قال تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) . [الشورى:21]
وإنكار هؤلاء المشركين لا يغير من الأمر شيئا فكل من شرع قانوناً وألزم الناس به فقد جعل نفسه رباً من دون الله سبحانه وتعالى.
وبعد هذا فإن هذه الجماعة هي جماعة خارجة عن منهج الإسلام فلا يجوز شرعاً الإنتساب لها والواجب على أفرادها التوبه الى الله عز وجل من هذا الكفر البواح وهذه الأحكام تنطبق على كل جماعة تعمل هذه الأعمال بغض النظر عن المسميات.
والله أ علم.
أجابه، عضو اللجنة الشرعية:الشيخ الخطيب البغدادي
فەرمون لەگەڵ لینکی فەتواکە
0 التعليقات:
إرسال تعليق